12.10.15
27.5.15
14.5.15
17.12.14
15.12.14
23.11.14
21.11.14
10.10.14
هَايْنْرِشْ
هَايْنُهُ: أَلنَّيْلُوفَرُ الْأَنِيقُ...
أَلنَّيْلُوفَرُ
الْأَنِيقُ، فَوْقَ صَفْحَةِ الْبُحَيْرَةِ، يَرْفَعُ نَحْوَ السَّمَاءِ
عَيْنَيْنِ حَالِمَتَيْنِ؛ وَمِنْ عَلٍ يُحَيِّيهِ الْقَمَرُ، لَأْلَاءَ فِي
لَوَاعِجِ تَتَيُّمِهِ.
حَيِيًّا، طَأَطَأَ
رَأْسَهُ الصَّغِيرَ، وَأَخَذَ يُبْصِرُ الْأَمْوَاجَ ثَانِيَةً — سَاعَتَهَا
رَأَى، جَاثِيَةً عِنْدَ رِجْلَيْهِ، رَفِيقَتَهُ الْمِسْكِينَةَ شَاحِبَةً.
[قصائد جديدة، 15؛ ترجمة: ر.و.]
8.10.14
أَحْمَدْ بُوزْفُورْ: اَلتُّرَابُ
اَلتُّرَابُ يَبْكِي. يَتَكَاثَرُ فِي دَاخِلِي
وَيَتَرَاكَمُ وَيَرْبُو حَتَّى يَبْلُغَ الْحَنْجَرَةَ حَيْثُ يَنْشُجُ
وَيُعْوِلُ. يَتَوَسَّلُ إِلَيَّ: ”دَعْنِي أَخْرُجُ.. اِفْتَحْ فَمَكَ
أَرْجُوكَ“. وَلَكِنِّي أَرْفُضُ. لَوْ فَتَحْتُ فَمِي لَغَطَّى التُّرَابُ
الْعَالَمَ.
Ahmed Bouzfour: La
poussière [Maroc]
La
poussière pleure. S’accroît en moi, s’accumule et augmente jusqu’à m’atteindre
la gorge, où elle sanglote et hurle. Elle me prie: “laisse-moi sortir...
ouvre ta bouche, je t’en supplie”. Mais je refuse. Si j’ouvrais ma bouche, la
poussière ensevelirais le monde.
[traduit
de l’arabe par rachid ouhti]
28.9.14
يَتَوَافَرُ هَذَا الْحَيَوَانُ فِي مَنَاطِقِ
الشَّمَالِ، وَهُوَ بِطُولِ أَرْبَعِ أَوْ خَمْسِ بُوصَاتٍ؛ لَهُ غَرِيزَةٌ
لَافِتَةٌ لِلنَّظَرِ؛ الْعَيْنَانِ كَالْعَقِيقِ الْأَحْمَرِ، أَمَّا الشَّعْرُ
فَبِسَوَادِ السَّبَجِ، حَرِيرِيٌّ وَمَرِنٌ، نَاعِمٌ كَوِسَادَةٍ. هُوَ مُغْرَمٌ
كَثِيراً بِالْحِبْرِ الصِّينِيِّ، وَعِنْدَمَا يَكُونُ ثَمَّةَ مَنْ يَكْتُبُ، فَإِنَّهُ
يَجْلِسُ مَكْتُوفَ الْيَدَيْنِ وَمُتَصَالِبَ السَّاقَيْنِ، آمِلًا أَنْ يُكْمِلَ
لِيَشْرَبَ الْمُتُبَقِّي مِنَ الْحِبْرِ. يَعُودُ بَعْدَئِذٍ لِلْجُلُوسِ
مُقْعِياً، لِيَبْقَى هَادِئاً.
وَانْغْ تَا-هَايْ [1791].
مِنْ كِتَابُ
الْكَائِنَاتِ الْخَيَالِيَّةِ، بِالْاشْتِرَاكِ مَعَ مَرْغَرِيتَّا غِرِّيرُو
[1968]
19.6.14
Si sur le visage de la
terre/ On peut trouver le paradis,/ C’est à Nichapour;/ Si le Paradis n’est pas
à Nichapour,/ Il n’y a pas de Paradis. [Envery Katibi, poète persan.]
إِنْ كَانَ
لَنَا أَنْ نَعْثُر عَلَى الْفِرْدَوْسِ فَوْقَ وَجْهِ الْأَرْضِ، فَفِي
نَيْسَابُورْ. إِنْ لَمْ يَكُنِ الْفِرْدَوْسُ فِي نَيْسَابُورْ، فَلَيْسَ ثَمَّةَ
مِنْ فِرْدَوْسٍ. [أَنْوَرْ كَاتِبِي، شَاعرٌ فَارِسِيٌّ]
ترجمة: ر.و. الصورة: قبر
عمر الخيام في نيسابور
16.6.14
● جَاكْ
لَاكَارْيِيرْ: أَعْيَادُ الْقِدِّيسِينَ ●
سَاعَةً
بَعْدَ سَاعَةٍ، يَكْسُو الثَّلْجُ الْأَسَاطِيرَ
وَتَصِرُّ تَحْتَ خُطَايَ كَلِمَاتُهَا الْمُتَبَلْوِرَةُ. [أَرْكَادْيَا، جَبَلُ
سِلِينْ، شُبَاطْ]
*
إِسْمَعْ:
أَلَا تَسْمَعُ صَوْتَ نِمِزِيسْ فِي جَبَلْ مَجْمَعِ الرِّيَاحِ. [رَامْونْتْ، حُزَيْرَانْ]
*
فِي
السَّاعَةِ الْمَائِيَّةِ لِلصَّيْفِ قَطْرَةً قَطْرَةً عَلَى الْحَافَّةِ تَصْطَخِبُ
فُتُوَّةُ الْمَوْتِ. [أَرْكَادْيَا، يَنَابِيعُ سْتِيكْسْ، أُغُسْطُسْ]
*
هُنَا،
كُلُّ وَشْوَشَةٍ مِنْ أَوْرَاقِ الشَّجَرِ قَصِيدَةٌ. شَجَرُ الْبَلُّوطِ كِتَابٌ
يُدَوِّي. [إِپِّيرِ، مَسْرَحُ دُودُنْيَا، تِشْرِينْ 1]
*
صَمْتُ
الْأَسَاطِيرِ السَّاكِنُ. اخْتَفَتْ لِلْأَبَدِ طُيُورُ غَابِرِ الْأَزْمَانِ، الَّتِي
سَمَّنَتْهَا لُحُومُ الْبَشَرِ. وَحْدَهَا
رَعْشَةُ الْقَصَبِ شَاهِدَةٌ عَلَى ذَلِكَ. [أَرْكَادْيَا، بُحَيْرَةُ سْتِمْفَالْ،
تِشْرِينْ 1]
Jacques Lacarrière: Trois ménologues
«On appelle en Grèce ménologue le calendrier comportant la
liste des saints de chaque mois. Son usage, comme ses références sont donc
strictement liturgiques.
Les poèmes réunis ici reproduisent le principe de ce calendrier, à cela près, bien sûr, que le nom du saint y est remplacé par celui d’un lieu, un événement ou un moment particulier de ma vie en Grèce. Impressions, émotions, notations des multiples séjours effectués pendant des années, je les ai voulus brefs, concis et imagés, comme une succession d’accords échelonnée tout au long de l’année dans ma mémoire; [...] (Avant-propos de Jacques Lacarrière, p. 7)
*
Heure après heure, la neige recouvre les
légendes et crissent sous mes pas leurs mots cristallisés. [Arcadie, mont
Cylène, février]
*
Ecoute: n’entends-tu pas la voix de
Némésis dans l’aréopage des vents. [Rhamnonte, juin]
*
Dans la clepsydre de l’été goutte à goutte
sur la falaise sourd la jouvence de la mort. [Arcadie, sources du Styx,
août]
*
Ici, chaque murmure de feuille est poème. Le
chêne est un livre qui bruit. [Epire, théâtre de Dodone, octobre]
*
Silence étale des légendes. Disparus à
jamais les oiseaux de jadis, gavés de chair humaine.
Seul en témoigne encore le frisson des
roseaux. [Arcadie, lac de Stymphale, octobre]
Jacques Lacarrière, Trois
ménologues, avant-propos de Jacques Lacarrière, postface de
Jean-Pierre Siméon, notes de Danielle Bassez, Cheyne Éditeur, 2014, pp. 12, 25,
29, 31, 33 et 47.
14.6.14
● سُهْرَابْ سِپِهْرِي: وَقْعُ خُطَى ●
تَجَعُدٌ يَثْنِي وَجْهَ الْبُحَيْرَةِ. تُفَّاحَةٌ
تَتَدَحْرَجُ عَلَى الْأَرْضِ. خُطْوَةٌ تَتَوَقَّفُ، الصَّرَّارُ يُغَنِي.
وَشْوَشَةٌ، قَهْقَهَةٌ: وَلِيمَةٌ رُفِعَتْ أَطْبَاقُهَا، طُوِيَتْ شَرَاشِفُهَا.
غَفْوَةٌ تَصْعَدُ مِنَ الْعَيْنِ نَحْوَ السَّمَاءِ. عَابِرٌ يَمْشِي وَحِيدًا،
عَابِرٌ يَنْصَرِفُ مِنْ دُونِنَا. قَيْدٌ يَنْفَرِطُ: أَنَا حَلَقَاتُهُ. جَرَّةٌ
تَنْكَسِرُ: أَنَا مَاؤُهَا. وَهَذَا الْحَجَرُ، أَمِنْ آصِرَةٍ لَهَا بِي؟
وَهَذِهِ النَّحْلَةُ، أَسَتَطِيرُ نَحْوِي؟ صُورَةٌ تَتَفَتَّحُ. أَيْنَ
الْمِرْآةَ إِذَنْ. بَسْمَةٌ تُزْهِرُ. أَيْنَ الشَّفَتَيْنِ إِذَنْ؟ أَمْوَاجٌ
صَاخِبَةٌ تَنْتَصِبُ. أَيْنَ الْبَحْرَ إِذَنْ. أَتَفَوَّحُ بَلَاسِمَ فِي كُلِّ
مَكَانٍ، فِي حِينِ أَنَّ حَاسَّةَ شَمِّي، بِذَاتِهَا، تَفُوحُ. كُلُّ شَيْءٍ
يَأْتِينَا مِنْ كُلِّ الْجِهَاتِ؛ هَرَجٌ مِنْ هُنَا، مَرَجٌ مِنْ هُنَاكَ.
وَأَنَا، قَبْلًا، ذَاهِبٌ نَحْوَ عَرْضِ الْبَحْرِ: وَهَا هُوَ يَعُودُ، يَعُودُ.
[ترجمة: ر.و، عن ترجمة فرنسية من صنعة Daryush Shayegan]
12.6.14
أُوْسِبْ ماَنْدِلْشْتاَمْ: كَتِفاَكِ الْعَرِيضَانِ..
كَتِفاَكِ الْعَرِيضَانِ تَحْتَ الضَّرَبَاتِ
سَتَحْمَراَّنِ، تَحْتَ الضَّرَبَاتِ سَتَحْمَراَّنِ، فِي الثَّلْجِ
سَتَلْتَهِباَنِ. يَداَكِ الطُّفوُلِيَّتاَنِ سَتَهُزاَّنِ الْقُيوُدَ، سَتَهُزاَّنِ
الْقُيوُدَ وَتَجْدِلَانِ الْحِباَلَ. قَدَماَكِ الناَّعِمَتاَنِ، حاَفِيَتَيْنِ
فَوْقَ الزُّجاَجِ، حاَفِيَتَيْنِ فَوْقَ الزُّجاَجِ، سَتَمْشِياَنِ فِي الرَّمْلِ
الْمُدْمىَ. وَأَناَ مِنْ أَجْلِكِ — كَشَمْعَةٍ سَوْداَءَ سَأَحْتَرِقُ، كَشَمْعَةٍ
سَوْداَءَ سَأَحْتَرِقُ، مَمْنوُعاً مِنَ الصَّلَاةِ.
1934
[ترجمة: ر.و.، عن ترجمة فرنسية من صنعة روني شار]
21.4.13
يُوسِفْ بْرُودْسْكِي: وَحْدَهُ الرَّمَادُ
وَحْدَهُ الرَّمَادُ يُدْرِكُ مَا الْاحْتِرَاقُ حَتَّى الْمُنْتَهَى. سَأُفْصِحُ
عَنْهُ رُغْمَ ذَلِكَ، بَعْدَ نَظْرَةٍ ثَاقِبَةٍ حَسِيرَةٍ لِلْأَمَامِ: مَا
كُلُّ شَيْءٍ يَذْهَبُ فِي مَهَبِّ الرِّيحِ، وَالْمِكْنَسَةُ الَّتِي تُمَشِّطُ
بِأُفُقِهَا الرَّحْبِ، فِي الْبَاحَةِ، لَا تَجْمَعُ كُلَّ شَيْءٍ. نَبْقَى
نَحْنُ: عَقِبُ سِيجَارَةٍ مَدْعُوكٌ، بَصْقَةٌ، فِي الظِّلِّ، تَحْتَ
الْمِصْطَبَةِ، حَيْثُ لَا شُعَاعَ يَنْفُذُ. مُتَشَابِكِينَ بِشِدَّةٍ مَعَ
الْوَحَلِ، وَنَحْنُ نَعُدُّ الْأَيَّامَ، سَنَسْتَحِيلُ تَيْرَبًا، تَرَسُّبًا،
طَبَقَةً لِلْحِرَاثَةِ. أَمَامَ مِجْرَفَتِهِ الْمُتَّسِخَةِ، سَتَجِدُ عَالِمَ
الْأَثَرِيَّاتِ فَاغِرًا فَاهُ مُحْدِثًا فُوَاقًا؛ لَكِنَّ لُقْيَتَهُ
سَتُدَوِّي فِي الْكَوْنِ، كَشَغَفٍ مَدْفُونٍ فِي الْأَرْضِ، كَالنُّسْخَةِ
الْمَعْكُوسَةِ لِلْأَهْرَامَاتِ. "جِيفَةٌ!"، كَذَا سَيَتَنَهَّدُ
وَيَدُهُ عَلَى بَطْنِهِ، لَكِنَّهُ سَيَكُونُ أَنْأَى عَنَّى أَكْثَرَ مِنْ
نَأْيِ الْأَرْضِ عَنِ الْأَطْيَارِ؛ فَأَنْ تَكُونَ جِيفَةً يَعْنِي أَنْ
تَتَحَرَّرَ مِنْ خَلَايَاكَ، مِنْ الْكُلِّ: تَأَلُّقُ الْجُزَيْئَاتِ.
[ترجمة: ر.و.]
29.3.13
مِيرُوسْلَافْ
هُولُبْ: بِالدَّاخِلِ
Miroslav
Holub
لَيْلٌ مُطْلَقٌ. شَارِعٌ مُطْلَقُ. پْرَاﯕ
مُطْلَقٌ. لَا شَيْءَ. لَا شَيْءَ آخَرَ عَدَا عَيْنَيْكِ. رُبَّمَا عَوَازِلُ
أَبْنِيَةٍ. رُبَّمَا السَّقْفُ. رُبَّمَا آخِرُ نَفَسٍ مِنْ رِئَةِ الْأَرْضٍ.
لَا شَيْءَ. لَا شَيْءَ إِلَّاكِ. بَيْنَ مُشَمَّعِ الْأَرْضِيَّةِ وَالْجِدَارِ.
بَيْنَ الْكِتَابِ وَالسِّكِّينِ. بَيْنَ الْقُفَّازِ وَعُودِ الثِّقَابِ. بَيْنَ
حُرُوفِ اسْمِكِ. بَيْنَ حَاجِبَيِ الْعَيْنَيْنِ. بَيْنَ الْأَصَابِعِ. نَبَتَتْ
شَجَرَةُ الصَّمْتِ وَهَا هِيَ تَنْمُو. اَلْمَوْجَةُ مُحْتَارَةٌ. اَلسَّفِينَةُ
بَاقِيَةٌ فِي الْمِينَاءِ. شَعْرَةٌ تَرْقُصُ فِي الْمُشْطِ. أَبَدًا، أَبَدًا
لَمْ يَكُنْ لِي أَنْ أَظُنَّ ذَلِكَ: دَاخِلَ هَذَا الْعَالَمِ ثَمَّةَ بَهْجَةٌ.
[ترجمة: ر.و.
]13.10.10
poème érotique: une oreille rose, zbigniew herbert [pologne]
Une oreille rose
Zbigniew Herbert
Je pensais, je la connais pourtant bien: tant d’années qu’on vit ensemble. Je connais la tête d’oiseau, les épaules blanches et le ventre.
Et puis une fois, un soir d’hiver, elle s’est assise près de moi; et à la lumière d’une lampe, venant de derrière, j’ai vu une oreille rose, un drôle de pétale de peau, un coquillage avec du sang vivant à l’intérieur, je n’ai rien dit alors — ce serait bien d’écrire un poème sur l’oreille rose, mais pas pour qu’ils disent: qu’est-ce que c’est que ce sujet, il se fait passer pour un original? Que personne même ne sourie, qu’ils comprennent que j’annonce un secret.
Je n’ai rien dit alors, mais la nuit, quand nous étions allongés ensemble, j’ai savouré délicatement le goût exotique de l’oreille rose.
Et puis une fois, un soir d’hiver, elle s’est assise près de moi; et à la lumière d’une lampe, venant de derrière, j’ai vu une oreille rose, un drôle de pétale de peau, un coquillage avec du sang vivant à l’intérieur, je n’ai rien dit alors — ce serait bien d’écrire un poème sur l’oreille rose, mais pas pour qu’ils disent: qu’est-ce que c’est que ce sujet, il se fait passer pour un original? Que personne même ne sourie, qu’ils comprennent que j’annonce un secret.
Je n’ai rien dit alors, mais la nuit, quand nous étions allongés ensemble, j’ai savouré délicatement le goût exotique de l’oreille rose.
[Traduit par Monika Prochniewicz]
أُذُنٌ وَرْدِيَّةٌ
هِرْبِرْتْ زْبِكْنْيِيفْ، بُولُونْيَا
كُنْتُ أُفَكِّرُ، أَعْرِفُهَا جَيِّداً مَعَ ذَلِكَ: لِسَنَوَاتٍ عَدِيدَةٍ نَعِيشُ مَعاً. أَعْرِفُ رَأْسَ الطَّيْرِ، الْكَتِفَيْنِ الْأَبْلَقَيْنِ وَالْبَطْنَ.
وَذَاتَ مَرَّةٍ، مَسَاءَ شِتَاءٍ، جَلَسَتْ قُرْبِيَ؛ وَعَلى ضَوْءِ قِنْدِيلٍ، آتِياً مِنْ خَلْفٍ، رَأَيْتُ أُذُناً وَرْدِيَّةً، بَتَلَةً مِنْ إِهَابٍ فِي غَايَةِ الْغَرَابَةِ، مَحَّارَةً تَنْضَحِ بِالدِّمَاءِ فِي دَاخِلِهَا، لَمْ أَنْبَسْ سَاعَتَهَا بِبِنْتِ شَفَةٍ — سَيَكُونُ مِنَ الْجَيِّدِ كِتَابَةُ قَصِيدَةٍ عَنِ الْأُذُنِ الْوَرْدِيَّةِ، لَكِنْ لَا لِكَيْ يَقُولُوا: مَا هَذَا الْمَوْضُوعُ الشِّعْرِيُّ، يُرِيدُ أَنْ يَبْدُوَ أَصِيلًا؟ فَلَا يَتَبَسَّمْنَ أَحَدٌ، وَلْيَعْلَمُوا أُنِّي هُنَا أُفْشِي سِراًّ.
لَمْ أَنْبَسْ سَاعَتَهَا بِبِنْتِ شَفَةٍ، لَكِنْ لَيْلًا، عِنْدَمَا كُنَّا مُضْطَجِعَيْنِ مَعاً، تَلَّذَّذْتُ بِرِقَّةٍ الْمَذَاقَ الْمُسْتَجْلَبَ لِلْأُذُنِ الْوَرْدِيَّةِ.
وَذَاتَ مَرَّةٍ، مَسَاءَ شِتَاءٍ، جَلَسَتْ قُرْبِيَ؛ وَعَلى ضَوْءِ قِنْدِيلٍ، آتِياً مِنْ خَلْفٍ، رَأَيْتُ أُذُناً وَرْدِيَّةً، بَتَلَةً مِنْ إِهَابٍ فِي غَايَةِ الْغَرَابَةِ، مَحَّارَةً تَنْضَحِ بِالدِّمَاءِ فِي دَاخِلِهَا، لَمْ أَنْبَسْ سَاعَتَهَا بِبِنْتِ شَفَةٍ — سَيَكُونُ مِنَ الْجَيِّدِ كِتَابَةُ قَصِيدَةٍ عَنِ الْأُذُنِ الْوَرْدِيَّةِ، لَكِنْ لَا لِكَيْ يَقُولُوا: مَا هَذَا الْمَوْضُوعُ الشِّعْرِيُّ، يُرِيدُ أَنْ يَبْدُوَ أَصِيلًا؟ فَلَا يَتَبَسَّمْنَ أَحَدٌ، وَلْيَعْلَمُوا أُنِّي هُنَا أُفْشِي سِراًّ.
لَمْ أَنْبَسْ سَاعَتَهَا بِبِنْتِ شَفَةٍ، لَكِنْ لَيْلًا، عِنْدَمَا كُنَّا مُضْطَجِعَيْنِ مَعاً، تَلَّذَّذْتُ بِرِقَّةٍ الْمَذَاقَ الْمُسْتَجْلَبَ لِلْأُذُنِ الْوَرْدِيَّةِ.
[ترجمها عن الفرنسية: رشيد وحتي]
2.8.10
poème, jan demmou [irak]
Echo des grenouilles
Les grenouilles hument la senteur du poème,
A l’instar des chambres et de la feuille.
Mais quand le poème est alourdit d’une hache effervescente, on doute de son aboutissement
J’ai appris à écrire de la simplicité d’un soldat ou d’un printemps stérile.
Que c’est ridicule! Quel bordel!
Ô objets, êtes vous décidés
A ne rien mettre au clair?
Quel paradoxe.
Ah si je pouvais être ce que je suis, ou mourir quand mourra l’écho.
A l’instar des chambres et de la feuille.
Mais quand le poème est alourdit d’une hache effervescente, on doute de son aboutissement
J’ai appris à écrire de la simplicité d’un soldat ou d’un printemps stérile.
Que c’est ridicule! Quel bordel!
Ô objets, êtes vous décidés
A ne rien mettre au clair?
Quel paradoxe.
Ah si je pouvais être ce que je suis, ou mourir quand mourra l’écho.
Traduit de l'arabe par Rachid OUHTI
29.4.10
بِرْتُولْتْ بْرِشْتْ: قِرَاءَةُ الْجَرِيدَةِ آنَاءَ إِعْدَادِ الشَّايِ
فِي الصَّبَاحِ الْبَاكِرِ، أَقْرَأُ فِي الْجَرِيدَةِ عَنِ الْخُطَطِ الَّتِي يَحُوكُهَا لِقَرْنِنَا هَذَا الْبَابَا، الْمُلُوكُ وَأَغْنِيَاءُ الْبِتْرُولِ الْكِبَارِ. بِعَيْنِي الْأُخْرَى، أَنْتَبِهُ لِإِعْدَادِ الْمَاءِ مِنْ أَجْلِ الشَّايِ فِي الْمِغْلَاةِ، الْمَاءُ الَّذِي يَتَكَدَّرُ وَيَبْدَأُ فِي الصَّفِيرِ، يَصِيرُ ثَانِيَةً صَافِياً فَطَافِحاً، لِيَخْنُقُ النَّارَ.
15.2.09
Poème, Samuel Shimon [Irak]
La nuit, quand, de sa tente, la gitane pendille sa chevelure, je te vois, dans ta solitude, écoutant les Quatre saisons de Vivaldi, je te vois se dresser en hâte pour donner tes doigts en offrande au toit du ciel, alors que nous assistons à la formation, en douceur, de nattes à partir d’un corps sur la scène d’Avignon.
13.2.09
Fragment d'un livre à venir
Journal d’un érotomane
“Il y a une étrange invention, à l’intérieur de l’érotisme, cette découverte qui transforme l’objet en sujet”.
Octavio Paz, d’une interview avec Le monde, mai 1994.
*
Etablir les passerelles entre phantasme excitateur et réalité prohibitive. Gloire au cerveau, non pas à la verge!
L’amour est une expérience dans l’immédiat, l’érotisme fait éclater les carcans de l’espace et du temps.
*
A peine tombes-tu, toute nue, sur moi, de toute ta pesanteur, que je me sens sous un poirier, et que ta bouche sur la mienne appelle ma main à cueillir le fruit mûri en ta poitrine par les soupirs tout chauds, entrecoupés, des ébats.
Taher Riad [poète jordanien]
Inscription à :
Articles (Atom)